-يفرز سم النحل من قبل الملكة والشغالة فبينما تموت الشغالة بعد اللسع بوقت قصير بسبب انفصال آلة اللسع مع غددها عن جسم الشغالة لان آلة اللسع عندها مسننة تسنناً عكسيا فلا تستطيع إخراجها من الجسم الملسوع لذلك تبقى آلة اللسع و غددها داخل الجسم الملسوع , أما الملكة فآلة اللسع عندها غير مسننة وهي فقط تدافع بها عن نفسها ضد الملكات الأخريات فقط فهي لا تلسع الإنسان وهذا يسهل إمساكها ونقلها دون أن نخشى موتها .
- كمية السم تكون أكثر ما يمكن عندما يكون عمر الشغالة أو الملكة بحدود 10-16 يوماً وتزداد هذه الكمية في فصلي الربيع و الصيف وتقل في فصلي الخريف و الشتاء .
/بما أن شغالة النحل تموت عندما تلسع لذلك يجب اتخاذ جميع الإجراءات لعدم إزعاجها كي لا تصبح عنيفة وتقوم بعملية اللسع وذلك باستخدام المواد المهدئة عند فحص الخلايا ويتم ذلك بالتدخين الجيد طيلة فترة الكشف ويجب تجنب وقوف النحال أمام باب الخلية عند فحصها ويجب تجنب فحص الخلايا في الظروف الجوية غير المناسبة من انخفاض أو ارتفاع درجات الحرارة وعند وجود الرياح القوية .
طرق جمع سم النحل : هنالك طرق عديدة نذكر منها:
1-وضع ماء مقطر في إناء زجاجي وعلى فوهته يوجد غشاء من جلد حيواني , ترغم الشغالة على وخز هذا الغشاء فيؤدي إلى انفصال آلة اللسع عن جسم النحل ويتسرب السم منها تدريجياً إلى داخل إناء الماء ويستخرج السم منه بالتبخير .
2-الطرق الحديثة في جمع سم النحل تعتمد على الصدمة الكهربائية الخفيفة للشغالات
تأثير سم النحل على الإنسان ودرجة المناعة :-تختلف الحساسية بالنسبة لسم النحل من فرد إلى أخر ومن عمر إلى أخر وتكون الحساسية أشد عند الأطفال و المسنين .
-يمكن للشخص السليم الجسم أن يتحمل ما بين خمس إلى عشر حيث لن يكون لها أي اثر فلا يزيد أثرها عن ألم لاذع و وورم بسيط و احمرار في الجلد .
- إن عدد من اللدغات ما بين 200 -300 لدغة في وقت واحد يؤدي إلى تسمم الجسم وضيق في التنفس وتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق وسرعة في نبضات القلب و تشنجات يعقبها شلل أما500 لدغة في وقت واحد فهي مممية فوراً نتيجة حدوث شلل في الجهاز التنفسي .
-هناك أفراد لديهم حساسية من لدغ النحل حيث تحدث اللدغة الأولى لديهم تفاعلاً موضعياً تؤدي إلى حدوث صداع وارتفاع في الحرارة والتهاب الجلد وانتفاخات في أماكن عديدة وقئ وإسهال.
-يمكن أن تحصل مناعة ضد اللسع بعد عدد من اللسعات خاصة بالنسبة للنحال المتمرس ويمكن لهذه المناعة أن تفقد بعد عدة سنوات من العمل نتيجة التعرض لصدمات نفسية وعصبية وينصح بهذه الحالة من أخذ حبوب خاصة قبل بدء فحص النحل وإذا زادت الحساسية فيجب ترك هذه المهنة لفقد الجسم المناعة للسع حيث يلاحظ على هؤلاء أعراض التسمم الحاد والحساسية العالية ضد اللسع .
إسعاف المريض المصاب باللسع :
1-يجب إزالة آلة اللسع فورا بواسطة ملقط أو سكين حادة أو بواسطة ظفر الإبهام ولكن يجب عدم الضغط على آلة اللسع بالأصابع لأن ذلك يؤدي إلى حقن كمية كبيرة من السم داخل الجلد .
2-يجب فرك مكان اللسع بقليل من الثوم ( ذو التأثير القلوي فيعدل فعل اللسع الحامضي التأثير ).
3- أما في حال الأشخاص ذوي الحساسية الكبيرة فيلزمهم علاجاً طبياً .
4-يعد اللسع في العين أخطر أماكن اللسع حيث يسبب التهاباً حاداً ويجب في هذه الحالة تدخل طبيب العيون فوراً لإزالة آلة اللسع .
استخدام سم النحل في الطب و العلاج :
يتم العلاج باللسع المباشر وذلك بإمساك النحلة من منطقة الصدر أو الأجنحة دون الضغط على منطقة البطن حتى لا يخرج السم قبل عملية اللسع وتوضع على الجسم المصاب بالألم حيث يوضع برنامج مخصص للسع يبدأ من الذراع الأيمن في اليوم الأول وفي اليوم الثاني في الذراع الأيسر وهكذا بالنسبة للفخذ .
ويزداد عدد اللسعات مع مرور الوقت حيث يبدأ بلسعة واحدة في اليوم الواحد ثم بلسعتين في اليوم الثاني و بثلاث لسعات في اليوم الثالث وهكذا حتى اليوم العاشر ثم فترة انقطاع لمدة 5 أيام و تستأنف المعالجة بتلقي ثلاث لسعات في اليوم ويستمر العلاج مدة ستة أسابيع.
ويجب تعقيم مكان اللسع قبل إجراء اللسع , وبعد اللسع يجب ترك آلة اللسع في الجسم لعدة دقائق حتى تفرغ كامل محتوياتها من السم .
-يمكن الاستعاضة عن الطريقة السابقة باستخدام منتجات طبية جاهزة من سم النحل حيث تباع على شكل عبوات تحتوي سم النحل بشكل مسحوق وعند الاستخدام يضاف إليها الماء المعقم مع الإشارة إلى أن لدغ النحل يبقى أفضل بكثير من هذه المستحضرات .
استخدامات سم النحل الطبية :
1-يستخدم سم النحل بشكل خاص في علاج الحمى الروماتزمية .
2-يستخدم سم النحل في علاج حالات التهاب الأعصاب .
3-يستخدم سم النحل في علاج الآلام الناتجة عن حمل الأثقال أو المواد ذات الوزن الثقيل .
4-لسم النحل فعالية كبيرة جداً ضد إصابة المفاصل بالروماتيزم .
5-لسم النحل تأثير خافض لضغط الدم .
6-يستخدم سم النحل لعلاج تضخم الغدة الدرقية المصحوبة بانتفاخ في العينين
.
ملاحظة:
يحذر من إعطاء سم النحل للأشخاص المصابين بمرض السكري والسل وفي بعض الأمراض التناسلية وأمراض القلب وأمراض الحساسية